مـا بـتـقـدر تـنـام مـتـل الـعـالـم و الـنـاس , إذا كـنـت فـي
حـالـة حـب عـنـيـف .
و كـمـان مـا بـتـقـدر تـنـام و لا بـيـغـمـضـلـك جـفـن إذا
عـرفـت إنـّـه جـمـاعـة " الـمـخـابـرات " حـاطـّـيـنـك
بـراسـهـم .
شـو عـلاقـة الـمـخـابـرات بالـحـب ؟
طـبـعـاً رح تـقـول : ولا شـي .
نـظـريـّـاً , مـعـك حـقّ .. مـا فـي أيّ عـلاقـة .
لـكـان لـيـش هـودي الـتـنـيـن بـس مـا بـيـخـلـّـوك تـنـام و تشبع
نـوم إذا حـدا مـنـهـم انـوجـد بـحـيـاتـك ؟
الـخـوف هـو الـرابـط ...
عـم تـفـهـم عـلـيـّي ؟
انـت بـتـخـاف مـن الـمـخـابـرات , و مـا فـي داعـي اشـرحـلـك
لـيـش , كـونـك عـربـي .. عـم تـكـتـب عـربـي و عـم تـفـكـّـر
عـربـي و عـايـش عـربـي . لـذلـك إنـت ضـلـيـع و خـبـيـر بـأمـور
الـخـوف مـن الـمـخـابـرات و مـا يـتـفـرّع عـنـهـا .
و بـالـحـب الـعـنـيـف ــ أخـي الـعـنـيـف و أخـتـي الـعـنـيـفـة ــ
بـتـوصـل لـمـرحـلـة بـتـصـيـر تـخـاف مـن " الـفـَـقـد " .
هـيـك .. مـش بـإيـدك ..
يـمـكـن تـكـون حـبـيـبـَـتـك ( أو حـبـيـبــِك يا بـنـت ) نـايـم
عَ زنـدك , و انـت خـايـف مـا تـفـقـده بـكـرا الـصـبـح , أو بـعـد
بـكـرا قـبـل الـضـهـر بـنـتـفـة .
هـلـّـئ رح تـتـفـلـسف عَ طـ....ي و تـقـول :
و لـيـش تـا تـفـكـّـر إنـّـك رح تـفـقـده ؟ انـه شـو هـالـفـقـر
الـعـقـلـي هـيـدا , لـيـش مـا بـتـعـيـش الـلـحـظـة الـحـلـوة الـلـي
هـو نـايـم فـيـهـا عَ زنـدك ؟ انـه شـو هـالـحـب الـلـّي كـلـّـه
خـوف و قـلـق ؟ مـش حـبّ هـيـدا !! هـيـك رح بـتـقـول .
يـا حـبـيـبـي عـم نـحـكـي عـن الـحـبّ الـعـنـيـف . خـلـّـيـك
مـعـي , الله يـخـلـيـك .
بالـحـبّ الـعـنـيـف مـا فـيـك إلاّ تـفـكـّـر بـهـالـطـريـقـة و لـو
مـرّة أو مـرتـيـن تـلاتـة بالـيـوم .
إذاً .. نـسـتـنـتـج أنّ هـنـاك عـلاقـة بـيـن الـمـخـابـرات
و بـيـن الـحـب ..... الـعـنـيـف طـبـعـاً .. و حـصـراً .
ــ طـيـّب و إذا حـصـل الـفــَـقـد بـطـريـقـة مـا , و انـتـهـى الأمـر ؟؟
بـتـكـون الـعـلاقــة تــأكــّــدت , و ما بـيـعـود عـنـدك أيّ
شــكّ ... بـيـكـون خـوفـك طـلـع بـمـطـرحـه ! .
و كـمـان .. بـيـصـيـر فـيـك تـهـاجـم الـحـكـومـة و مـخـابـراتـهـا
بـطـريـقـة أكـثـر شـراسـة .. بـطـريـقـة " عـنـيـفـة " يـعـنـي .
لـكـان بـمـيـن بـدّك تـفـش خـلـقـك ؟
إنـشـالله مـفـكـّـر إنـّـه كـلّ الـلـي بـيـهـاجـمـوا الـحـكـومـات و الأجهزة
الـقـمـعـيـة , عـم يهاجموهم حـبـّاً بالحريّة و الديمقراطيّة ؟ غـلـطـان
يـا حـبـيـبـي .
نـصّ عـنـاتـرة الـنـضـال , على الأغـلـب ضـحـايـا حـبّ عـنـيـف .
فـشـكـراً لـلـحـكـومـة و لـلـمـخـابـرات , لأنـّـه الـواحـد بـيـلاقـي شـي
يـفـشّ خـلـقـه فـيـه .
بـتـرجـع بـتـقـلــّـي مـا فـي عـلاقــة ؟
جـو غـانـم
...............
بـتـسـأل عـلـيّـي كـتـيـر
و بـتـحـبـنـي
بـعـرف هـالـحـكـي
حـافـظـة هـالـحـكـي
كـلّ الـحـكـي حـلـو
و مـع انـــّو حـلـو
لـيـش بـيـضـلــّو إحـسـاسـي
يـقـلــّي لأ
فـي شـي بــدّو يـصـيـر
فـي شـي عـم بـيـصـيـر .
...............
بـتـسـأل عـلـيّـي كـتـيـر
و بـتـحـبـنـي
بـعـرف هـالـحـكـي
حـافـظـة هـالـحـكـي
كـلّ الـحـكـي حـلـو
و مـع انـــّو حـلـو
لـيـش بـيـضـلــّو إحـسـاسـي
يـقـلــّي لأ
فـي شـي بــدّو يـصـيـر
فـي شـي عـم بـيـصـيـر .
هناك تعليق واحد:
نتيجة حب فاشل
بس مين بيحبوا او الاصح بيعرفوا يحبوا
راح ادعيلك دعوة الله لا يوقعك تحت ايدين المخابرات
بس ان شاء الله بتحب حب عنيف ( هيك بضمن انك رايح رايح للمخابرات )
شفت كيد النسا
يسلموا
إرسال تعليق