الأحد، 27 يوليو 2008

على من تقرع مزاميرك يا داوود

يـَـســتــيــقــظ ُ وطـنـــي عـنــد الـفــجــرْ

يـَـتــوضــّـىُ مـنْ مـاءِ الـنـهــرْ

يــدعـو لـصـلاةٍ جـامـعـة ٍ

و الـنـاسُ نـيـام ٌ

والسـلـطـان ْ

أصـدرَ مَـكـرمـة ً تــُعـفـيـنـا

مـن ذكــر ِ الـلـّـــه

و صـوت الـوطـــن ِ

و وجـــع الــبــطــن ِ

و صــوم ِ الــشــهــــر ْ

..........................

بـــهـــدوء ٍ

أفــتــحُ عــتــمـة َ لـيـلـي

أجــوبُ حــقـول الـبـلـد ِ

كــشـبــح ٍ جــائــــع ْ

أســـرقُ قــطـعــة َ أرض ٍ

أهـديـهـا لـيـهـوديٍّ عـابـر ْ

كـي يـمـنـحـنـي

فـخـــذ َ امْــرأتـــِــه ْ

.......................

يـحـتــشــدُ الـنـاسْ

خـارجَ مـبـنـى الـبـلـديــّــة ْ

تـتـقــدّمُ مـغــنــيــّــة ٌ حــســنـاء ْ

بــنــصــفِ لـــســـان ٍ

و ربــــع رداءْ

تــلـــتــهـبُ أكــفّ الـجــمع ِ

يــقــومُ رئـيــس الـبـلـديــّــة

و بــاِســـم ِ الــشــعــب ِ

وبـاِســــم ِ الــوطــن ِ

و باِســــم ِ الـحـاكـــمْ

يــفــتــتـــحُ الــحـفـــل

يـُـراقــصُ عــاهـــرة ً

غــجــــريـــّــــــة ْ

و فــي زاويـــة ٍ لـيـســتْ بـبـعـيـدة ْ

يــجــلــــسُ داوود وحــيـــــداً

يــتـــلــو مــزمــاراً مــن ســـِـــفـر الأرض ِ

و وجــــع ِ الــحــريـــّــــــة ْ


" جــو غــانـم"

الفيديو : مقطع للفنان " دريد لحّام " من مسرحيّة " كاسَـكْ يا وطن "

للراحل الكبير " محمد الماغوط "

الخميس، 24 يوليو 2008

إلى اّخـره




فـجــأة ً

يــظــهـر رجــل لا أعــرفـــه


يــقـف عـلـى أرنــبــة أنــفـــي

فـي يــده الـيـمـنـى سـيـف خـشـبــي

و فــي الـيـسرى ورقــة ٌ عـتـيـقـة

يـنـظـر الـى رأسـي مـبـاشـرة

و يــُـلـقـي عـلـيّ الـبـيـان رقــم واحــد :


بـاســم الـشـعـب

كــلّ الـشـعـب

باســم الـموتــى

و الأحـيـاء ْ

و الـمـوتــى الأحـيـاء

باسـم نـسـاءِ الـحـي جـمـيـعـا ً

بـاســم الـقـادة ِ

و الـزعـمـاء ْ

نـأمــر ــ و الأمــر لـنـا ــ

مــن بــعــد الـلــه

أن تــخــرج حــالا ً

مــن عـقـلــك

و عـلـيـك أمــان اللـــّــه

سـنـفـكـّر عـنـك

و نـسـهـرُ عـنـك

و نـسـكـرُ عـنـك

و نــقــيـم الـثــورات

و نـََـــقـتـل عـنـك

و نـــُـــقـتــَـل عـنـك

و نـقـضـي الـلـيـل

ــ و هــذا وعـــد ٌــ

نـضـاجـعُ عـنــك

هـل تـطـلـب شـيـئـا ً اّخر يـا ولـدي ؟


ـــ حــُــكَّ لـي عـقـلـي قـلـيـلا ً
* * * *

" جـو غـانم "

* الفيديو : صاحب الصوت الإسطوري : شارل أزنافور

Charles Aznavour

La Bohème


الاثنين، 21 يوليو 2008

لــُهــاث







ثــــــلـــج ْ

ثــلــــــج

الــبــردُ يــرصــفُ جــلــيــده ُ

عــلــى قــلــوب الــنــــاس

و أنــا أحــتــرقُ هــنـــا

كـــبــئـــر ِ شــبـــَــق ٍ مــشــتــعـــل .

طـقـســــك ِ لا زال يـعـصـفُ بـــي


* * *


تـــَـعــْـلـــق الــدنــيــا

بــطــرفِ حـــذائـــي

و أنـا أجـــوبُ فــراغـــات عــقـلــي .

ســأخـلـع حــذائــي الاّن

و أتــحــرَّر مــن كـلّ هــذا الــعــَــدَم ْ

* * * *


بـعـــد أن خــذلــَـتــنــي

كــلّ الأوطــان الــتــي

غــنـــّـيــت ُ لــهــا

فـيــمــا مــضــــى

قــررتُ أن أقـضـيَ مـا تــبــقــّـى لــي َ

مــن لــهــــاث ٍ

قــاطـعـا ً الـمـســافــــة

مــا بـيــن ركــبـتـيــك ِ

و ســــرًَّتـــِــك

و ســأمــلأ ذاك الــوادي

بــصــرخـــات الــحــريـــَّــــــة

* * * *


أرســلــي لــي قــبــلــــة ً

و رائـحـــة نــهــــــد ٍ

و بــضــع أنــيـــــن

لأدفـــع َ لــصــدري َ

فـــواتـــيـــــر صــهــيـــلـِـه ِ

الــمــؤجـــَّــلـــــة

* * * *


اتــصــلــتُ بــكِ الــبــارحــة

لأســـألـــك ِ عــنـــّــي

كــان هــاتــفـــك ِ مــغــلــقـــــا ً

و كــنــت أنــا مـفـتــوحــا ً

عــلــى مــصــراعـــي ّ

كــبــلاد ٍ اســتــُـبــيــحَــت ْ

فــي غــيــاب ِ مــقــاتــلــيــهـــا .
* * * * *
يـــا رَيــــت ْ

شــِـي ْ حـْـكـَــايـــِــيْ عــَـتـِـيـْــقــَـة ْ

و لـحـــنْ غــنــّـيـِّــي ْ

و شـــــِـــي ْ

نـِــتــْــفــِـــة ْ غــَــفــَــا ْ

و جــَـــرّة نـْـبــِـيــــــــــــد ْ

و بــنـــت شـــعـْــلانــِــيْ دَفــَـــا ْ

و خـــدنــــِــي اشـْـــلــَــحــْـنـــي ْ

بـْ شـِـيْ مــغــــارة

ع َ جــَــبــَــل ْ بـْـعـــيـــد ْ

و مـَـا ْ تـــْــعـــُــود ْ

تـَـعـْـرفــْــنـِــيْ الـــدّنـــِـــيْ

و لا أعـْـــرِفـــــَــــــا ْ


" جـو غـانـم"
* الفيديو : صوت الراحل الكبير " فيلمون وهبي " و الفنانة " نهاد سرور" .


الأحد، 20 يوليو 2008

حـضـارة






أنـا أعـيـش عـلـى هـذا الـكــوكـــب


مـنـذ خـمـسـةِ اّلافِ نــهــد


و كـلـّـمـا عــَـرق َ صــدر عــذراء ٍ


فـي أقــاصــي الأرض


يــزدادُ عـمـري


رعــشــتــيــــن


* * * *


دائــمــا ً


تــتــّـهـمـيـنـنـي بالــجــنــون


حــســنـا ً


أنــا مـجـنــون


و هــنــاك امــرأة ٌ واحـــدة فـقـط


تــرتــمــي عـلـى صــدر مـجـنـون


امــرأة ٌ


أعــادهــا جـنــونـــه ُ


إلــى رشـــــدهــــا


* * * *


مــنــذ أيــــام


لـم يـنـطــق صـدرك ِ


بــأيّ أبــجــديــّــة


هــل تــريــديـنـنــي


أن أنـــقـــرض َ


كــكـلّ الـحـضـاراتِ الــغــبـيــّـة ِ


يــا امــرأة ْ؟


" جــو غـانـم"

...............................


بـَـــدّي الــصـّـبـي الــمــجــنـــون


إتـــمــَــوَّج ْ


بــِــزْوارق ْ جــْـنــُـونــُـو ْ


و خــَــزّقــْـهــُــن ْ شــْــفــَـافــُــو


و اتــْــفــَـرَّج ْ


عَ الــمـــــوت بــِـعــيــُــونــُـــــو


ـ مـيــشـال طـراد ـ

" شـهـوة "




الثلاثاء، 8 يوليو 2008

مـجـازا ً

ــ الـمـوضـوع مش هـيـك يا طـنــّـوس .. الـمـوضـوع أكـبـر مـن

هـيـك بـكـتـيـر .. الـقـصـّـة قـصــّـة وجـود .. قـيـمـة .. تــأثـيـر ..

قـدرة عـلـى تـغـيـيـر أي شيء فـي الـواقـع الـمـحـيـط .. شــو

فــكــرَك لــمـجـرّد إنـك جـيـت عـا الـحـيـاة عـلـى شـكـل بـنـي

اّدم .. يـعـنـي خـلاص ؟؟ انـتـهـيـنـا ؟ مـش مـطـلـوب مـنـّـك

أيّ شـيء حـتـى تــثـبـت كـل مـا ورد أعـلاه ؟؟

ــ وك يا خـيـّـي .. أثـبـت شــو ؟؟؟ شــو الـمـطـلـوب يـعـنـي ؟

شـو الـلي ورد أعـلاه و مـطـلـوب مـنـّي أثـبـتـه .. مش فـاهـم

قـصـدك .. يـا خـيــّي بـبـوس إيــدك احـكـيـنـي عـربـي .

ــ تــثـبـت انــك بـنـي اّدم ..و فـي بـراسـك مـخ ّ.. و قـادر تـعـمـل شـي

مـفـيـد لـمـجـتـمـعـك و وطـنـك .. تـثـبـت انـك فـعـلاً جـيـت عـلـى

هـالـحـيـاة .. تــتــرك أثــر يـا خـيــّي .. مـا تــكـون كـائـن مـوجـود

مـجـازاً فـقـط ...

ــ هـلــّئ كـل هـالــتـور الـلي واقـف قــدّامـك صـار ( مـجـازاً ) هـيـدا؟؟

بـطــّـلــت ْ قـاشـعـنـي يـا سـيـد أبـو الـعـبـد ؟؟ صـرت كـائـن خـيـالـي

أنـا ؟؟ مـش نـاقـص غـيـر تــقــلــّـي إنـي مـوجــود بــمـخـيــّـلـتـك

فـقـط .. قـلـيـلـة هـيـدي ..

ــ يـا عـمــّـي روق .. روق .. مـش الـقـصـد ..

مـعـنـى كـلامـي انـه لازم تـعـمـل شـي .. لازم يـكـون إلـك تـأثـيـر

بالـمـحـيـط .. لازم الاّخـريـن يـشـعـروا بـوجـودك و يـضـربـولـك

حـسـاب كـإنـسـان بـهـالـمـجـتـمـع و كـمـواطـن بـهـالــوطـــن ..

لازم يـكـون عـنـدك قـدرة عـلـى تـغـيـيـر الأوضـاع حـولـك

نـحـو الأفـضـل .. عـم تـفـهـمـنـي ؟؟

ــ يـا خـيــّـي كـيـف مـا إلـي تـأثـيـر .. كـيـف مـا حـدا شـاعـر بـوجـودي ؟

أنـا عـنـدي بـيـتـي و مـرتـي و شـغـلـي .. كـل هـيـدا و مـش مـأثــّـر

بـحـدا و لا بـشـي أنـا ؟؟

ــ يـا حـبـيـبـي يـا طــنــّـوس .. حـتـى الـقـرد ــ أجَــلــّـــَـك ْ ــ عـنـده

مـرا .. بـعـديـن دخـلـك مـرتــك كـتـيـر مـبـسـوطـة فـيـك ؟؟ بـتـقــدر

تــقـلــّـي هـلــّـئ أيـمـتـى اّخـر مـرة حـســّـيـت انـه مـرتــك مـبـسـوطـة

بـشـوفـة خـلـقـتـك أو سـعـيـدة بـوجـودك ؟؟ فـيـك تــقــلــّـي انـك انـت

مـبـسـوط بـشـغـلـك و عـم تــنـتـج فـيـه لأنـك مـبـسـوط .. انــت اخـتـرت

شـغـلـك لأنــك بـتـحـبــّـه أصـلاً أو لأنـك مـا لـقـيـت شـغـل تـانـي بـتـحـبـه ؟

جـاوبـنـي ..

ــ يـا خـيــّـي كـلـنـا هـيـك .. كـلـنـا ظـروفـنـا هـيـك .. لـيـش انـت هـلــّـئ

عـم تـحـاول تــخـتـصـر كـل مـصـايـبـنـا بـوجـود طـنــّـوس و عـدم تـأثـيـر

طـنــّـوس .. يـا خـيــّي اطـلـع مـن راسـي بـشـرفـك .. مـش نـاقـصـك أنـا .

أنـا زلـمـي أصـيـل و مـحـتـرم و ابـن عـيـلـة .. جـايـي عا اّخـر هـالـزمـان

تــقــلــّـي ( كـائـن مـجـازي ) حـضـرتــك .

ــ يـا خـيــّي مـش عـم تـفـهـمنـي انـت .. شـو خـصّ مـحـتـرم أو مـش

مـحـتـرم بالـحـديـث .. طـيـب أنـا رح اسـألك

ــ شــرّف اسـأل

ــ جـارتــك ســمـيـرة .. ســوســو مـا غـيـرهـا .. بـتـعـرفـهـا

طـبـعـاً

ــ أكـيـد بـعـرفـهـا .. ولـووو .. حـدا مـا بـيـعـرف أمّ الـسـوس .

ــ طـيـب .. شـو بـتـعـمـل سـوسـو ؟؟ شـو شـغـلـتـهـا بـهـالـحـيـاة ؟

ــ يـعـنـي .. مـا بـعـرف .. بـتـضـهـر مـن بـيـتـهـا الـسـاعـة 9 عـشـيــّـي

لابـسـة و مـهـنـدزة و بـتـرجـع الـصـبـح .. سـيـارة بـتـاخـدهـا

و سـيـارة تـانـيـة بـتـجـيـبـهـا ..

ــ هـلــّئ بـدّك تـقـنـعـنـي انـك انـت مـا بـتـعـرف سـوسـو شـو

بـتـشـتـغـل ؟؟


ــ يـا خـيــّـي شـو بـيـعـرّفـنـي .. مـا بـحـط ّ حـدا بـذمـتـي أنـا ..

شــو خـصــّـنـي فـيـهـا ؟؟

ــ طـيــّـب .. طـيــّـب .. تــخـيــّل هـلــّئ .. لـو شـي يـوم كـنـت لـوحـدك

بـالـبـيـت . و سـوسـو ضـهـرت مـن بـيـتـهـا عـشـيــّـة و بـدل مـا

تــروح مـشـوارهـا الـمـعـتـاد .. كــَــوّعــِــت و فـاتــت لـعـنـدك

و ضـلــّـت عـنـدك لـلـصـبـح .. شــو بـيـكـون شـعـورك .. و بـلا

زعـبـرة و مـحـاضـرات بالأخـلاق هـلــّئ .. جـاوبـنـي ..

ــ بـصـراحـة بـكـون مـبـسـوط .. لا .. مـبـسـوط كـتـيـر ..

ــ و رغـم انـك بـتـكـون سـهـرت معها طول الـلـيـل و شـقـيـت و تـعـبـت .

لـكـن مـع هـيـك تـانـي يـوم الـصـبـح بـتـروح عـلـى شـغـلـك مـبـسـوط

كـتـيـر و يـمـكـن بـهـالـيـوم تــنـتـج بـشـغـلـك أكـتـر مـن الـلـي أنـتـجـتـه

بـشـهـر كـامـل ..

ــ طـبـيـعـي .. بـعـتـقـد .

ــ شـفــت ... إذن ســوســو هـيـدي يـلــّـي حـضـرتـك مـا بـتـعـرف

شـو بـتـشـتـغـل عـلـى أسـاس .. هـي عـضـو مـؤثــّـر فـي الـمـجـتـمـع

و فـي الـمـحـيـط أكـتـر مـنـــّـك بـمـلـيـون مـرة .. و قـادرة مـن خـلال

وجـودهـا الـمـؤقـت بـهـالـحـيـاة انـهـا تـغـيــّـر شـي نـحـو الأفـضـل

فـيـك و بـكـل هـالـنـاس الـلـي عـم تـروح تـشـقـى و تـتـعـب مـعـهـم

و مـنـشـانـهـم بـهـالـلـيـالـي .. ســوســو أكـثـر فـائـدة لـلـوطـن

و لـلـمـواطـن .. مـنـك انــت .. و جـايـي تـقـلــّـي مـحـتـرم و ابـن

عـيـلـة و عـنـدي مـرتـي و شـغـلـي.. و شـو اسـتـفـدنــا مـنـك دخـلـك ؟؟

إذا وجـودك مـا إلـو أي تـأثـيـر حـتـى بـنـفـسـك و لا بـمـرتـك و لا

بـشغـلـك و لا بـوطـنـك .. كـمـالـة عـدد انــت مـش أكـتـر ..

ــ هـلــّـئ حـضـرتــك كـل يـوم بـتـجـي بـتـرقـعـنـي مـحـاضـرة بـالـوطـنـيـة

و حـبّ الـوطـن و الـنـهـوض بالـوطـن و وجـوب تـغـيـيـر واقـعـنـا الـمـزري .

و بالاّخـر جـايــي تــفـهــّـمـنـي إنـي لازم اشـتـغـل مـتـل سـوسو حـتـى كـون

مـواطـن إلـو تــأثـيـر بـمـحـيـطـه و بـوطـنـه ؟؟ يـا بـروح بـشـتـغـل مـتـل

ســوســو يـا إمـا بـكـون كـائـن مـجـازي ؟؟؟ مـعـقـول انــت ؟؟ صـايـر

لـعـقـلـك شـي انــت ؟؟ شـــرّف حـضـرتــك روح اشـتـغـل مـتـل سـوسـو

و غـيــّـر و أثـــّـر بـمـجـتـمـعـك نـحـو الأفـضـل .. ولاّ مـش شـاطـر غـيـر

كـل يـوم تــجـي تــأثـــّـر بـسـمـايـي أنـا ..و سـلـبـا ً كـمـان .. بـمحـاضـراتـك

و فـلـسـفـتـك .. حـلّ عـنــّـي يـا خـيــّـي .. اتــركـنـي بـحـالـي .. أنـا مـنـيـح

هـيـك .. خـلاص مـا بـقـى بــدّي شـي .. لا مـنـك و لا مـن الـوطـن ..و لا

مـن ســوسـو كـمـان .. ســدّيــت نـفـسـي عـن الـحـيـاة كـلـهـا .. خـلاص

يـا خـيــّـي .. أنـا هـلــّئ بــأكــدلـك و بـبـصـمـلـك إنــّـي كـائـن مـجـازي .

و مـجـازي جـداً .. بـس حـلّ عـنـي دخـيـلـك ..

ــ ييييييييييييييييي .. مـش مـعـقـول انــت .. مـا فـي نـتـيـجــة مـن

أي حـوار مـعـك .. أبــداً .


السبت، 5 يوليو 2008

حـلـمٌ يـابـس


ــ مــن يــقــرع عـلـى الـبـاب الـخـلـفـي لـرأسي فـي هـذا الـوقــت

الـمـتـأخــّر مـن عـمـر هـذا ... الـعـقـل ؟؟؟

ــ إنـهـا الـفـكـرة

ــ لا تــدعـهـا تــدخــل أرجــوك .

........................

ــ لـمـاذا يـبـدو عـلـيـك كـل هـذا الـحـزن و أنــت تـتـابـع الأخـبـار

الـسـيـاسـيـة لـلـمـنـطـقـة ؟


ــ لأنـه الـوقـت الـوحـيـد الـذي أشـعـر فـيـه بالـعـجـز الـجـنـسـي الـتـام .

هـذا صـعـبٌ جـداً يـا رجـل .

........................

ــ مـاذا بـقـي مـن عـروبـتـك ؟؟

ــ هــذا الــرغـيـف الـيـابـس فـقـط .

ــ و مـن إنـسـانـيـتـك ؟

ــ الـحـاجـة لـهـذا الـرغـيـف الـعـربـي الـيـابـس فـقـط .

ــ و مـن أحـلامـك ؟

ــ ثـمـن هـذا الـرغـيـف الـعـربـي الـيـابـس فـقـط .

ــ مـاذا بـقـي مـنـك ؟

ــ هــذا الـعـربـي .. الـيـابـس كـرغـيـف ٍ .. فـقـط .

.......................

ــ هـل تــحــبّ الـزعـيـم ؟

ــ نـعـم .. وقـعـت فـي حـبــّـه مـؤخــّـراً .

ــ هـل أنـت راض ٍ عـن كـل مـا يـقـوم بـه

ــ بـكـل تــأكـيـد

ـــ لـكـنـه ديـكـتـاتــور

ــ فـلـيـكــُـن .. أعـلـم ذلـك جـيـداً .

ــ إذا ً .. لــِـمَ تــحـبــّـه ؟ و لــِمَ تــشــعـر بـهـذا الـرضـى ؟ مـع أنــّـك

مــُـضــطهــدٌ و مـظـلـوم و مـقـهـور ..

ــ لأنـــّــي بـــت ّ أخــشـى الــشـعـب أكــثــر .

خــوفـي مـمــّـن هـم أمـثـالـي مـن الـشـعـب .. فـاق خـوفـي

و خـشـيـتــي مـن الـزعـيـم بـكـثـيـر .

الـزعـيـم .. جــيـــّـد .. جــيــّـد ..

دعـنـا نــرفــع صــلاة ً لأجـل راحـتـه .. أرجـوك .




الأربعاء، 2 يوليو 2008

تـحـت الـحـزام .. يـا وهـيـبـة


نـصّ مـُرتـبـك .. يـُـنـصـح بـه لـلـذيـن يـشـعـرون بـضـجـر شـديـد فـقـط .

...................................


الـتـحـريـض عـلـى الـكـتـابـة .. يـوازي أحـيـانـاً الـتـحـريـض عـلـى الـقـتـل

إن لـم يـكـن أشـنـع .. فـالـكـلـمـة قـد تـقـتـل صـاحـبـهـا .. و قـد تــقـتـل

كـل شـيء جـمـيـل فـي رأس قـارئ مـا .

الـذي يــُـحـرّض عـلـى الـكـتـابـة .. هـو الـحـكـايـة .. الـحـدث .. الـمـوضوع .

و بـعـض " الـحـكـايـات أو الأحـداث " قـد تــدفـعـك لـلـكـتـابـة بـصـوت

الـرصـاصـة الـتـي دخـلـت رأسـك و قـلـبـك و أنـت تـتـابـع هـذا الـحـدث .

و بـبـشـاعـة الأثــر الـذي تـتـركـه هـذه الـرصـاصـة .و طـبـعـاً الـحوادث

و الـحـكـايـات ورائهـا أشـخـاص . لا تـأتـي مـن فـراغ أو مـن تـلقاء

نـفـسـهـا .. لـذا .. يـكـون هـؤلاء الأشـخـاص هـم مـن قـام بـفـعـل

الـتـحـريـض بالأسـاس .

ــ اسـرائـيـل تـوافـق " مـرغـمـة " عـلـى صـفـقـة تـبـادل الأسـرى مـع

حـزب الله .. وتــقـول عـلـى لـسـان كـبـار مـسـؤولـيـهـا : ( إن فـرحهـم

ذلّ ٌ جديد لإسـرائيل )يـقـصدون أن احـتـفـال حـزب الله بـنـصـره هـذا الـذي

حـقــّـقـه بالـدمّ و الـنـضـال هـو خـسـارة جـديـدة لإسـرائـيـل فـي حـربـهـا

الـطـويـلـة مـع مـجـمـوعـة الأبـطـال هـذه . و هـذا صـحـيـح لا ريـب فـيـه .

أمـيـن الـجـمـيــّـل مـنـزعـج أكـثـر مـن الإسـرائـيـلـيـيـن و يـقـول أنّ

هـذه الـصـفـقـة " مـخـالـفـة لـلـدسـتـور " !!!!

أمـيـن الـجـمـيــّـل هـو رئـيـس لـبـنـانـي سـابـق .. و لـيـس عـضـو فـي

حـزب كـاديـمـا الإسـرائـيـلـي .. كـي لا يـتـمّ الـخـلـط .. و أنـا شـخـصـيــّا

أحـتـرم أعـضـاء حـزب كـاديـمـا الـذيـن أقــرّوا بـهـزيـمـتـهـم أكـثـر

بـمـلـيـون مـرة مـن احـتـرامـي لأمـيـن الـجـمـيـل .. و لأكـون واضـحـاً

أكـثـر .. أنـا لا أسـتـطـيـع احـتـرام أمـيـن الـجـمـيــّـل .. و إذا اعـتـبـرت

أن الـجـمـيــّـل هـو الـمـحـرّض عـلـى كـتـابـة هـذه الـفـقـرة مـن الـنـص

فلا أجـد " إبــداعــاً " أكـتـبـه هـنـا سـوى جـمـلـة واحــدة :

( عـن أيّ دســتـور عـم تــحـكـي يـا أخـو الـشـرمـوطـة ) .

هـل يـمـكـن الـكـتـابـة بـصـدق بـلـغـة غـيـر هـذه ؟؟؟ عـذرا أنـا

لا أسـتـطـيـع .. و لا حـاجـة لـلـفـلـسـفـة و انــتـقـاء الألـفـاظ ..

هـل أكـتـبـهـا بالـفـصـحـى لـتـكـون أقــلّ وطـأة عـلـى عـقـل

الـقـارئ ؟؟ مـثـلاً : ( عـن أي دسـتـور تـتـحـدّث يـا أخـا الـعـاهـرة ) ؟

حـسـنـاً .. الـعـاهـرة .. هـي نـفـسـهـا الـشـرمـوطـة .. انـتـهـيـنـا .

ــ لـم أكـن أعـلـم أنّ الـجـيـش الـسـوري عـاد بـجـحـافـلـه إلى لـبـنـان

إلـى أن فـوجـئـت الـبـارحـة و أنـا أبـحـث فـي قـنـوات الـتـلـفاز بـأن

قـنـاة ( الـمـسـتـقـبـل ) تــنـقـل بـرنـامـجـاً عـن الـحـدث . تــديـره

مــذيـعـة يـبـدو عـلـيـهـا الـرعـب و تـحـاول إقـنـاع الـمـشـاهـد

( الـمـحـبّ لـلـحـيـاة ) أنـهـا تـنـقـل الـحـدث مـن قـلـب الـمـعـركـة

و بـيـن لـحـظـة و أخـرى قـد يـطـلـق ( الـعـدو الـسـوري ) الـنـار

عـلـى مـؤخــّرتـهـا الـجـمـيـلـة .. و الـضـيـوف مـنـهـمـكـون فـي

تـحـلـيـل هـذا الـحـدث الـجـلـل .. هـنـاك مـحـلـّـل عـسـكـري

يـتـنـبــّـأ بـمـا يـفـعـلـه هـذا الـجـيـش فـي هـذه الـلـحـظـة و مـن

أيـن سـتـبـدأ الـمـقـاومـة و هـل سـتـدخـل اسـرائـيـل الـحـرب أم لا .

و الـمـنـاضـل مـصـطـفـى عـلــّـوش يـتـحـدّث مـن الـشـمـال

الـذي يـتـاهــّـب لـلـذود عـن الـوطـن .. أنـا صــُـعـقـت تـمـامـاً ..

مـتـى ؟ و كـيـف ؟ و لـمـاذا ؟ .. ذهـبـت بـجـهـاز الـتـحـكـّـم إلـى

قـنـاة الـجـزيـرة عـلـى عـجـل .. لا أخـبـار عـن الـحـدث .. لا عـاجـلـة

و لا اّجـلـة .. و ( بـن جــدّو) الـذي أحـتـرمـه و أحـبّ طـلــّـتـه غـيـر

مـتـوفــّـر أبـداً .. إلـى ال سي ان ان .. لا أخـبـار أيــضــا ً ..

قـلـت فـي نـفـسـي .. ربـمـا تـلـفـزيـون الـمـسـتـقـبـل يـعـرض

بـرنـامـج وثـائـقـي .. عـدت لأتــأكــد .. الـحـدث الاّن .. لا مـجـال

لـلـشـك .. اتــصـلـت بـبـيـروت : ( يـا جـمـاعـة .. اجـتـاحـوكـم

الـسـوريـيـن ) ؟؟ الـجـمـاعـة لا يـعـرفـون شـيـئـاً و لـم يـشـاهـدوا

أو يـسـمـعـوا عـن دخـول أي جـنـدي سـوري أو دبـابـة سـوريـة إلى

الأراضـي الـلـبـنـانيـة .. اتــصـلـت بـالـشـام : يـا جـمـاعـة رجـعـتـوا

ع َ لـبـنـان؟

( لا رجـعـنـا و لا رح نــرجـع .. دخـيـلـك .. يـحـلــّـوا عـن سـمـانـا ) .

لا زالـت الـمـذيـعـة تـنـاضـل تـحـت الـقـصـف و لا زال الـمـحـلـّـل

الـعـسـكـري يـتـحـدث عـن هـذا الإنـتـشـار و يـربـطـه ( بـانـتـشـار

عـنـاصـر مـن حـزب الله .. فـي أعـالـي جـبـال لـبـنـان و فـي

الـمـنـاطـق الـمـسـيـحـيـة الـصـرفـة ) . أقـسـم أنـي فـركـت

عـيـنـيّ لأتـاكـد إن كـنـت فـي حـلـم أم أنـي صـاحٍ فـعـلاً .

مـاذا يـمـكـن أن يــُـكـتـب هـنـا ؟؟ بـمـا أنّ تـلـفـزيـون الـمـسـتـقبل

و أخـبـاره .. هـو الـمـحـرّض عـلـى الـكـتـابـة ؟؟ بـأيّ لـغـة يـمـكـن

أن يـكـتـب الإنـسـان ( الـعـاقـل و الـسـوي ّ ) ؟؟ هـل نـعـود

لـقـصــّـة تـلـفـزيـون الـمـسـتـقـبـل و حـريـّة الإعـلام و أمـانة

الإعـلام ..و مـسـؤولـيـة الإعـلام .. و دور الإعـلام فـي الـتـحريض

و الكره و الـفـرقـة .. و مـا شـابه مـن أمـور تـعـبـت الـبـشـريـة

مـن الـكـتـابـة عـنـهـا و لـم يـنـتـبـه لـهـا هـذا الـتـلـفـزيـون

الـمـسـتـقـبـلـي بـعـد ؟؟؟ مـاذا نـكـتـب ؟؟؟ لا أجـد أي شـي مـفـيـد

و رزيـن أكـتـبـه .. فـقـط ســؤال ( يـأكـل رأسـي ) :

( مـيـن ابـن الـشـرمـوطـة الـمـسـؤول عـن هـيـك إعـلام ) ؟؟

و هـل يـدرك هـذا الـمـخـلـوق الـغـريـب .. الـفـرق بـيـن الـعـمـل

الإعـلامـي و بـيـن الـبـغـاء الإعـلامـي ؟؟ هـل هـنـاك داعٍ لـتـوضـيـح

كـلـمـة الـبـغـاء ؟؟ لـسـت مـسـتـمـتـعـاً بـكـتـابـة هـذه الألـفـاظ .. لـيـكـن

هـذا مـعـلـومـاً .. لـكـنـي لا أسـتـطـيـع أن أسـمـّي الأشـيـاء بـاسـمـاء

بـعـيـدة عـن حـقـيـقـتـهـا .. أمـر يـدعـو الـمـرء لـلـخـروج مـن جـلـده .

ــ الـمـحـرّض الأخـيـر الـيـوم .. حـدث قـبـل " اقـتـراف " هـذا الـنـصّ

مـبـاشـرة :

كـعـادتــي أجـول بـيـن قـنـوات الـتـلـفـزيـون بـاحـثـاً عـن لا شـيء .

تــوقـفـت فـجـأة عـنـد صـورة جـمـهـور يـصـفــّـق بـحـرارة ..

هــدأت لأرى مـالذي يـجـري .. ربـمـا كـان خـطـابـا قـديـمـا

لـحـبـيـبـنـا الـراحـل عـبـد الـنـاصـر الـذي لا زال قـادراً حـتـى

هـذه الـلـحـظـة على جـعـل أكـفّ كـل عـربـيّ غـيـور تـلـتـهـب

مـن الـتـصـفـيـق .. لـكـن .. عـنـدمـا اقـتـربـت الـكـامـيـرا مـن

الـوجــوه .. رأيـت جـمـهـوراً غـريـبـاً .. جـمـهـوراً يـبـدو

قـادمـاُ مـن الـمـسـتـقـبـل الـبـعـيـد .. لا مـن الـمـاضـي أو

الـحـاضـر ... هـيـئـتـهـم غـريـبـة و كـأنـهـم قـادمـون مـن الـفـضـاء .

ظـهـرت الـمـغـنـيــّـة سـبـب هـذا الـتـصـفـيـق .. لا أعـرفـهـا

أول مـرة أشـاهـد هـذا الـوجـه الـعـصـري ..

بـدأت تــغـنــّـي مـن جـديـد .. بـدا عـازف الـغـيـتـار ورائهـا مـنـدمـجـاً

لـدرجـة غـريـبـة فـهـو ( يــكــز ّ ) عـلـى أسـنـانـه بـطـريـقـة

عـجـيـبـة .. و يـتـلـوّى بـحـركـة بـطـيـئـة حـتـى يـكـاد يـسـقـط

أرضــاً .. يـا إلـهـي .. لـقـد فـاتــنـي الـكـثـيـر و أنـا الـذي كـنـت

أظـن نـفـسـي مـلـمــّـاً بـكـل أخـبـار الـمـوسـيـقـى و الأصـوات

الـجـيـدة الـتـي غـنـّـت و تـغـنـي فـي أمـة الـعـرب الـمـجـيـدة ,

الـمـوسـيـقـى غـيـر مـسـمـوعـة تـقـريـبـاً .. كـذلـك صـوت

الـمـغـنـيــّـة .. رفـعـت الـصـوت لاّخـر اسـتـطـاعـتـه .. لا زال

صـوت الـمـغـنـيــّـة يـكـاد يـكـون غـيـر مـسـمـوع و لا أسـتـطيع

فـهـم كـلـمة واحـدة مـمـا تـقـولـه هـذه الـشـابـة ..

اقـتـربـت مـن الـتـلـفـزيـون .. الـفـتـاة تــتـكـلــّـم بـطـريـقـة

تـشـبـه الـغـنـاء .. و ( تـــشـــد ّ و تـعـصـر ) نـفـسـهـا .. لا جـدوى

لـم أفـهـم سـوى كـلـمـة واحـدة .. ( الـحـكـايـة ) .. فـقـط .. هـذه

هـي الـكـلـمة الـوحـيـدة الـتـي فـهـمـتـهـا مـن هـذا الـكـونـشـيـرتـو

الـخـيـالـي الـذي يـدعـو إلـى الـحـنـق . قـبـل أن تـلـتـهـبّ أكـفّ

الـمـخـلـوقـات الـفـضـائـيـة الـحـاضـرة مـن جـديـد .

نــشــاز غـريـب .. لا عـلاقـة لـه بـفـنّ أو مـوسـيـقــا ..غـضـبـت

و عـلا صـوتي فـي أرجـاء الــبـيـت و بـدأت بـإطـلاق شـتـائـم

( مـن زنــّـار الأمـّـة الـعـربـيـة و نـازل ) .

مـالـذي يـجـري فـي هـذا الـعـالـم .. هـل أعـيـش فـي عـالـم

لـم أعـد أفـهـم مـنـه شـيـئـاً .. لـم أعـد أنـتـمـي إلـيـه أبـداً ؟؟

يـا جـمـاعـة .. أنـا غـلـط ؟؟ أو فـي شـي بالـكـون غـلـط ؟؟

ــ هـنـاك أغـنـيـة لـم أسـمـعـهـا مـنـذ زمـن بـعـيـد .. لـكـنـي

أعـرف أنـي أحـفـظـهـا عـلـى جـهـاز الـكـمـبـيـوتـر لــديّ

سـأبـحـث عـنـهـا الاّن و أسـمـعـهـا .. و سـأفـهـمـهـا طـبـعـاً

و سـوف أرقـص و ( أسـلـطـن ) عـلى كـلـمـاتـهـا و مـوسـيـقـاهـا

و صـوت مـحـمـد رشــدي و هـو يـقـول :

تــحــت الـســجــر يـا وهـيـبــة

يـا مـا كــَــلــْـنــَـا بــرتــُـقــان

كــُـحــْـلـــة عـيـنــِــك يـا وهـيـبــة

جــارحـــة قــلــوب الــجــدعـــان .

يـا عـيـونــِـك الــنـايـمـيــن و مـش سـائـلـيــن

و عـيــون ولاد كــل الـبــلــد صــاحـيـيــن .

تــحــت الـسـجــر واقـفــة بـتـتــعـاجـبـي

دي بــرتـــُـقــانــة ولاّ ده قـلـبـي ؟؟

قــلــبــي طــَــرَح .. نــَــوّر فــرح

لــمــّـا رأيــت رمـشـــِــك ســـَــرح .

ــ الله .. الله .. الله .. شـو مـمـكـن الـواحـد يـقـول هـون و يـكـتـب

غـيـر الله الله ؟؟ هـون الـتـحـريـض عـلـى الـكـتـابـة بـيـكـون نـعـمـة

بـعـد مـا كـان الـتـحـريـض بـأول الـنـص يـدعـو إلـى الـكـفـر .

ــ و شــو بـهـا وهـيـبـة ؟؟ بــطــّـلــت تــعـجـبـكـم وهـيـبـة ؟؟

11