نـاجـي العلي الغائب الحاضر دائماً
الطفل أحمد ( 9 سنوات ) من غـزة .. أتمنى على بعض الرؤساء العرب
ووزراء الخارجية , خصوصاً أبو الغيط أن يتعلـّموا من هذا الفتى طلاقة اللسان
أولاً .
و من ثمّ أن يفهموا منه واقع هؤلاء الأبرياء الذين لاتـزال برائـتهم تــُسـفـك على
موائد العهر العربية منذ أكثر من ستين عاماً . هـذا الطفل الـذي اضـطـر أن يـكـبـر
قـبـل الأوان بوقت ٍ طويـل ... أحـمـد الـمـنـسـيّ بـيـن فـراشـتـيـن , يـنـتـظـر
الحصار .
مارسيل خليفة و أميمة الخليل و الـفرقة السيمـفونية السـوريـة في دمـشـق
مقطع من ( أحمد العربي ) .
ــ مــوّال ... ( مع الشكر للعزيز أشـرف كـنجـو ) :
هناك 19 تعليقًا:
تجربة غزة التي يشيب لها الرضيع
كان طبيعيا ان تتضج هذا الطفل قبل اوانه
نحن الذي صغرنا، صغرنا حتى تقزمنا
او كما قال نزار قباني
"لقد صغرنا امامكم الف قرن
وكبرتم خلال شهر قرونا"
نفسى افهم انت بتجيب الحاجات دى منين ؟؟
لو حد من اللى عايزهم يسمعوا احمد كانوا بيسمعوا اصلا ولا بيحسوا ما كانش احمد اساسا وقف يتكلم كدة .
المشكلة ان الرأى دائما لمن يملك لا لمن يرى يعنى الواحد اتغل للواد ده بشكل ربنا اعلم بيه بس غلى من عدمه من غلك من غلها مش هيفرق كتير والكلام فى النهاية مجرد كلام على رأى الابنودى :
لا القصيدة هتجرى على الاسفلت
ولا ترمى حجر
ولا فوق كتافها هتحمل شهيد
ولا هتبعد خطر
ولا هتقرب بعيد
الكلام اخر المطاف هو الكلام
والدم دم
القصيدة توصف الدم الذكى
ما تشيلش نقطة
توصف الام اللى ماتت بنتها قدام عينيها
بس وصف
وصف جيد وصف خايب
وصف صادق وصف كاذب
فى النهاية كله وصف
كل شعر الوصف ما يساويش فى سوق الحق صرخة
كالعادة ... وجعتنا . بس دى عادتك ولا هتشتريها والا الظاهر احنا ما بقيناش نتوجع من التعود . ما هو اقسى الالم بالتعود بيروح وبتفضل بس المرارة اللى بتفكرنا اننا كنا فى يوم من الايام بنحس .
السلام عليكم
حسبي الله ونعم الوكيل
غزة وما حدث فيها
والقاتل هو الصمت العربي
أصابنا بالخزي والعار
،،،
أتمني ان نتغير من الداخل لكي نستطيع التغير
فقالواقع مرير والصورة قاتمة والامل موجود
تحياتي لك
شكرا لك
العزيز جو
كيف حالك
آسف لعدم وجودي في الفترة السابقة علي صفحات التعليقات نظراً للامتحانات.
الجزيرة تلتقي بطفل عادي جدا في الشارع رأي ما رأي من الأهوال فينطلق لسانه بأسمي المعاني والكلمات ويتكلم بقلب ثابت لا تهزه أصوات المدافع ولا قعقعات القصف.
انتهي عهد الطفولة والمراهقة عند هؤلاء.
هؤلاء يُولدون استشهاديين يُولدون رجال يعجز كل كلاب السلطت العربية علي الاتيان بلسان فصيح فلسطيني صغير مثل هؤلاء الأطفال
تحياتي
أسامة
الحبيب جو
إستمعت بشغف لأحمد العربي و ل يما عمويل لهوا ..
و راوتني رغبة عارمة بالبكاء
يما عما ويل الهوا غناها الفنان الفلسطيني مصطفى الكرد أجمل مما غناها هنا مارسيل مع خالص محبتي لمارسيل
جو و أنت إبن أمي و أبي و وطني
الحاضر دوماً بضميرك العروبي الإنساني
و متألقٌ دوماً بكامل بهاء روحك
جو أنت توجع ضميرك و لديك القدرة أن تنبهني أن لازال على الأرض ما يستحق الحياة
و أعذرني يا رفيق الليل و الوحدة و المنافي أنني محاصر مثلك في بلدي و لكنني لن أغفر لك حصارك في ذلك المنفى البعيد
.. آن لك أن تتحرر و أن تكسر القيد و تمضي في هذه الدنيا
حراً عربياً لبنانياً أبيا
جو .. يا صديقي و حبيبي و يا ت}ام روحي
كفى بالله عليك كفي
أهرب من هذا الضيق الذي يغلف روحك و كيانك و صحوك و منامك
و كس أخت هذا الدخل الذي تحصل عليه مقابل هذا الأسر
هل صار لديك ثروة تكفي لأن تعود إلى وطنك ؟
طز فيك !!
و ملعون هذا العمر الذي يأسرك في ذلك الإقليم الضيق
جبان أنت و كل ما تكتبه في مدونتك زبالة مادمت أنت .. أنت فقط عاجز أن تتحرر من هذا القيد الذي يكبلك
روح موت .. و تِضرَب
أخت سماواتك على منطقك و هزيمتك
هههه
كنت بحاجة لهذه " البهدلة " التي تـزيد نشاط الدم في العروق قليلاً ..
بس انت عم تقول : هل صار لديك ثروة؟
طيب حط ّ احتمال جديد بليز ..و اعطيني سؤال تاني مع هالسؤال تا اقدر اختار ..طيب اسألني مثلاً اذا معي اجرة الطريق تا ارجع ههه .
أنا وجهي وجه ثروات يا عصام ؟
تحياتي يا اجمل الاصدقاء
شكرا لكل الاخوة و الاصدقاء
الزاهر
هاني العزيز
حسونة
fleur de Rif
اسامة : الحمدلله عالسلامة و يا رب تكون عملت منيح بالامتحانات
خالص احترامي و شكرا جزيلا لكم
إسمع يا جو
أنا أتعذب في وطني مثل سائر الناس و لكنني أتحملها بين أهلي و شعبي
و لكنك تعيشها هناك في الغربة بلا جدوى و لا معنى
أنت هناك غريب .. لا أحد يعرفك و يحس بك
أنت مجهول الهوية هناك .... لا شيء
فلماذا تبقى كعبد لأجل لا شيء؟؟
خطرت لي الان و انا اكتب لك ..كلمات نجيب سرور :
أنا لستُ أحسبُ بين فرسان الزمان
إن عـُدّ فرسان الزمان
لكنّ قلبي كان دوماً قلب فارس
كـره المنافق و الجبان
مقدار ما عشق الحقيقة
قولوا لدولسين الجميلة
هو لم يـمـتْ بطلاً
و لكنْ
مات كالفرسان بـحـثـاً عن بطولة .
........
لا أجد نفسي الان .. لا أعرف أينني ( و ليس أين أنا ). لا أعرف بداية ً لأي طريق ..أكان طريق ذهاب أم إياب .
كاسك .. و اخرج الان من هذا " المود " لأنه يذكرني بضوء النهار ..فأكئتب ..لأنه ..ليس حولي سوى ليل حالك السواد ..
عدت للقصيدة المحفوظة عندي وأتيت ببقيتها :
هو لم يمت بطلاً و لكن
مات كالفرسان بحثاً عن بطولة
لم يـلـقَ في طول الطريق سوى اللصوص
حتى الذين يندّدون ,كما الضمائر ,
باللصوص
فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص
...
ـ ها أنت تقفز للنهاية
ـ هلاّ حكيت من البداية
ـ و لمن أقول ؟
ـ هذي صفوف السنط و الصبّار
تنصت للحكاية
ـ ألها عقول ؟
ـ ماذا يضيرك ؟ ألـق ِ ما في القلب
حتى للحجر
أو ليس أحفظ للنقوش من البشر ؟
....
من أين أبدأ و الظلام
يلتـفّ في أقصى الوراء
و في الأمام
عرجـاء حـتـّى الذاكرة
و الذكريــات
يا سيداتي معذرة
أنا لا أجيد القول
قـد أ ُنـْسيتُ في المنفى الكلام
و عرفت سـرّ الصمت
كم ماتت على شفتيّ في المنفى الحروف
الصمتُ ليس هنيهة ً قبل الكلام
الصمت ليس هنيهة ً بين الكلام
الصمت ليس هنيهة بعد الكلام
الصمت يعني الصمت
هل يعني الجحيم سوى الجحيم ؟؟
عجباً أتضحك من كلامي السيدات
و لـمَ الضحك ؟
...
الماء قد فـسـّرته بالماء بعد الجهد
لا تيأس و حاول من جديد
كيخوت لا تصمت
أليس الصمت ـ قلت ـ هو الجحيم
لا .. بل فقلـنَ الصمت موت
أو ليس الموت صمت ؟
الحرف مثل النبت
هل يحيا بغير الأرض نبت ؟
و لكلّ نبت أرضه المعطاء
ليس يعيش في أرض سواها
الحرف يـذبل يا أميراتي الحسان
و يموت لو يـُنفى
و يـُنسى ..لا يمرّ على لسان
حـلـّفـتـكـنّ بكلّ غال
هل لا تـزال
فيكنّ واحدة تـُخـمـّن مـنْ أنا ؟؟
صباح الخير صديقي الغالي
احيانا نحتاج لمن يوقضنا من سباتنا
وصديقنا عصام يعمل على ذلك من وقت لأخر
نبتسم احيانا بسبب لسعاته الحارة ونغضب حيناً اخر
ولكن وفي النهاية كان دائما صادقاً معنا رغم شغبه المستمر
ولابد ان اسجل هنا ان لعصام دور كبير في ايقاضي من غفوتي
كان كالشارة الحمراء يعترض طريقي حين كان يذهب بي الشطط بعيدا
صباحاتكم سكر
بلال الخطيب
جو يجب علينا ان نشكر احيانا هؤلاء الاغبياء الذين ساعدوا على اعداد مقاومين جدد تتجدد بهم العزة
لا نريدهم ان يتعلموا شيئا لا الكلام و لا الحديث لكن يجب عليهم ان يصمتوا افضل لنا و لهم
اما بالنسبة ل .........
فيكنّ واحدة تـُخـمـّن مـنْ أنا ؟؟
انت ذلك الاتي من بعيد
تحمل الزهر
و بعض قصص النصر
لتعد لنا مائدة الفرح
لم تحارب يوما لكنك تعد لنا النصر
انت هو الاتي من بعيد
( لا اعرف من الكاتبة و لكنها من روسيا )
تحية لك
جو ..
أشعر بخجل كبير منك ..
عايزة أسأل سؤال بعد ما طالعت المقال وقرأت التعليقات ..
ليش كتير من الشرفاء في العالم وقفوا مع غزة ومع شعب غزة برغم كل ما يصادفهم من مضايقات على كل الأصعدة لدرجة إنه بعضهم تم اعتقاله وتعذيبه..
شعوب العالم كلها وقفت معانا واحنا لا يتعدى عددنا المليون ونصف شو الدافع ياللي دفعكم وانتو على علم إنكم رح تكونوا عرضة لكتير من المضايقات ..
لا تلومني بسؤالي أنا في حالة أرثى لها ..
الأخت الكريمة صاحبة التعليق الأخير ( غير معرف ) ..
ربما كان الجواب على سؤالك صعب من حيث انتقاء المفردات , مع أني أملك مخزونا كبيرا من اللغة ..لكنه أحيانا لا يكفي لقول جملة كاملة تـُعبّر عمّا في داخل الإنسان .
و قد يكون الجواب بسيطا و صحيحا تماما لو قلت لك : لأنني عربي و لأني أشعر أن هؤلاء أهلي و اخوتي ..و لأني أشعر أن موتهم قد يكون مقدّمة لموتي أو بالأصحّ لقتلي ..كلّ هذا صحيح تماما ..
لكن لو كان هذا الظلم و القتل في اّخر الأرض ..كان سيكون لي نفس الموقف و نفس اللهفة و نفس العذاب الذي يخترق خاصرتي كل لحظة ..
لا أدري كيف أجيبك الجواب المناسب الذي في داخلي .. ربما لو عدت لكل مقالاتي السابقة لوجدت الجواب أو الأجوبة ..
هناك ضغوط حقيقية كبيرة و مخيفة و لا أستطيع ذكرها هنا .. لكن ..أنا أفضل حالا من كثير من الأخوة و الأخوات الذين دفعوا و يدفعون ثمن مواقفهم .. من عرب و أجانب .. أشعر أني قزم أمام الكثيرين منهم .
ـ محاولة لجواب أخير : حين ننظر إلى فلسطين و ما يجري للشعب الفلسطيني ..نكون أمام احتمالين :
ـ أن تكون إنساناً
ـ أن تكون مخلوقاً
و أنا لا يمكن أن أرضى بكوني مجرّد مخلوق ..
اعذريني لأني لست في حالة جيدة الان تمكّنني من الشرح الجيد و الأصحّ.. لكن لم يكن من الممكن أن أغفل كلامك و أنت على ما يبدو تتكلمين من تلك الأرض التي يحق لها أن تضعنا أمام الإحتمالات ..و من بين أولئك الأهل الذين لم نترك لهم سوى احتمال الموت بذلّ , أو الموت بكرامة لأجل حياة قادمة لجيل جديد و لنا جميعا.. و قد كان جوابهم واضحا .
بلال العزيز
عصام من الأشخاص النادرين الذين تعطيهم الحق في قول كلّ شيء .. لسبب بسيط ..و هو أنهم يعطوك مسبقاً كثير من الحب و الإحترام .. يـُمكـّنهم من أن يوصلوا لك رسائلهم بالطريقة الصحيحة .. أي دون أن يكون فيها شائبة تزعجك أو تتركك أمام احتمال الفهم الخاطئ للكلام .. عصام هو الأخ و الصديق .. و هذه الصورة لا تفارقه ..لا عندما يمزح و لا عندما يغضب ..كنت أقول له قبل أيام حين اتصل بي ..أنه أحيانا يغضبني و يزعجني إلى أبعد حد .. لدرجة أنه لو كان أمامي و كان معي مسدس ..كنت سأطلق النار على قدميه .. لكن دائما و أبدا .. ما إن أتخيّل وجهه و ابتسامته ..حتى أتحوّل إلى طفل صغير غارق في الضحك ..بكثير من الحب .
جفرا
ألف شكر
تحياتي لك .
أخي الحبيب جو
يوم الثلاثاء كنت معي
كنا زهير و أنا في منتدى الفكر القومي في عمان ، في محاضرة للمفكر المصري المناضل " عبد الحليم قنديل " .. يالله كم أبهج عقلي و قلبي هذا الرجل العظيم ، كان متدفقاً بدون ورق .. إرتجل محاضرة طويلة ساهمت في ترميم روحي المُتعًبًة .. أضاء لنا الطريق و الأفق
شعرت أنني يجب أن أتراجع عن بعض هزائمي الخاصة و العامة
كان متألقاً مبشراً بالغد القادم لا محالة و بيقين خالص بمقدرات هذه الأمة
أفرحني .. إقتربت منه و صافحته بمحبة و تأملت وجهه و قامته القصيرة الأعلى من قاماتنا
كانت المناسبة ميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر و كان زهير من إقترح إسم عبد الحليم قنديل أو حمدي قنديل أو اللبناني ناصر قنديل و كلهم قناديل في أفق العروبة و الوعي و الضمير القومي و الإنساني ..
أنت كنت معي و أنا أستمع إليه
ولا زلت معي
حتى و أنا أناكفك و أحبك
هذا الطفل الصغير برقبة جميع الزعماء العرب
إرسال تعليق