أعترفُ أنّي صرتُ أخاف الموت كثيرًا
رغم إيماني بالتقمّص , بعيدًا عن مفاهيم الدِّين
و أعرفُ أنّي لو متُّ
سأعود إلى هذه الأرض مِنْ جديد
سأعود نسرًا
أو فراشةً
أو "خاتم خطبة"
أو شعارًا لحزبٍ جديد
سأعود ॥ لحنًا موسيقيًّا رائعاً
أو شَامَة على نهد فتاةٍ جميلة
أو طريقاً إلى البيت ... أيّ بيت ।
أو كوفيّة فلسطينيّة تتغاوى على كتف فدائيّ
أو موعدًا بين عاشقَين , عند السّاعة : سأعود وقتاً \ سأكون الساعة المُحدَّدة
أو شجرة تُفاح في جنوب الجنوب
أو "عصرَة نبيذ" من كروم الجولان
أو ياسمينة في بيتٍ دمشقيّ عتيق
أو سَحابةً ماطرةً فوق أشجار أبي
سأعود ...
و لكنّني خائفٌ الآن।
فـَدَثــّريني ।
دَثّريني ।
ــ جو غانم
الثلاثاء، 14 يونيو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 5 تعليقات:
ما كان ناقصني بعتمة هاليومين اللي اقرا اللي انت كتبتوا جو
عتمت بزيادة
شكرا يا رفيق
لا يا رفيقة ,أنا كان بدّي "عبّوطة" ,هيدي كل القصة . لا للعتم .
تحياتي.
مش متذكرة قديش صارلي مش مارقة من هون و كيف وليش بس مبسوطة للصدفة اللي رجعتني لهون
همممم عندي فضول ... شو خص النيبال؟؟؟؟
تحياتي
شكرًا عبير ,و أنا منذ سنة أو أكثر,لم أكن ناشطًا في التدوين .
فيما يخص نيبال ,راجعي التعليقات على "البوست" السابق.
تحياتي.
بجد عجبتنى مدونتك ياجو
جميله جدآ
وبجد بتوجعنى قوى كلمة كاسك ياوطن
من ساعة ماشوفت المسرحيه وحسيت الوجع اللي فيها
ومرارة الكلمه..كاسك ياوطن
تسلم الايادى ياجميل علي البوستات الجميله
وبأذن الله أنا لاجئه هنا :))
إرسال تعليق