السبت، 5 يوليو 2008

حـلـمٌ يـابـس


ــ مــن يــقــرع عـلـى الـبـاب الـخـلـفـي لـرأسي فـي هـذا الـوقــت

الـمـتـأخــّر مـن عـمـر هـذا ... الـعـقـل ؟؟؟

ــ إنـهـا الـفـكـرة

ــ لا تــدعـهـا تــدخــل أرجــوك .

........................

ــ لـمـاذا يـبـدو عـلـيـك كـل هـذا الـحـزن و أنــت تـتـابـع الأخـبـار

الـسـيـاسـيـة لـلـمـنـطـقـة ؟


ــ لأنـه الـوقـت الـوحـيـد الـذي أشـعـر فـيـه بالـعـجـز الـجـنـسـي الـتـام .

هـذا صـعـبٌ جـداً يـا رجـل .

........................

ــ مـاذا بـقـي مـن عـروبـتـك ؟؟

ــ هــذا الــرغـيـف الـيـابـس فـقـط .

ــ و مـن إنـسـانـيـتـك ؟

ــ الـحـاجـة لـهـذا الـرغـيـف الـعـربـي الـيـابـس فـقـط .

ــ و مـن أحـلامـك ؟

ــ ثـمـن هـذا الـرغـيـف الـعـربـي الـيـابـس فـقـط .

ــ مـاذا بـقـي مـنـك ؟

ــ هــذا الـعـربـي .. الـيـابـس كـرغـيـف ٍ .. فـقـط .

.......................

ــ هـل تــحــبّ الـزعـيـم ؟

ــ نـعـم .. وقـعـت فـي حـبــّـه مـؤخــّـراً .

ــ هـل أنـت راض ٍ عـن كـل مـا يـقـوم بـه

ــ بـكـل تــأكـيـد

ـــ لـكـنـه ديـكـتـاتــور

ــ فـلـيـكــُـن .. أعـلـم ذلـك جـيـداً .

ــ إذا ً .. لــِـمَ تــحـبــّـه ؟ و لــِمَ تــشــعـر بـهـذا الـرضـى ؟ مـع أنــّـك

مــُـضــطهــدٌ و مـظـلـوم و مـقـهـور ..

ــ لأنـــّــي بـــت ّ أخــشـى الــشـعـب أكــثــر .

خــوفـي مـمــّـن هـم أمـثـالـي مـن الـشـعـب .. فـاق خـوفـي

و خـشـيـتــي مـن الـزعـيـم بـكـثـيـر .

الـزعـيـم .. جــيـــّـد .. جــيــّـد ..

دعـنـا نــرفــع صــلاة ً لأجـل راحـتـه .. أرجـوك .




هناك 5 تعليقات:

freedom يقول...

تدوين جميل لكن مش عارفة اعلق عليه

بس كتير عاجبني

بالتوفيق

freedom يقول...

تدوين جميل لكن مش عارفة اعلق عليه

بس كتير عاجبني

بالتوفيق

micheal يقول...

خواطر مكلومة
سيبك من السياسة يا صاحبي
:)
تحياتي

Che_wildwing يقول...

لا تدع الفكرة تخدعك وتراودك
إحذر الفكرة وما فيها وما لها وما بها
التفكير يبقى نقمة
والمعرفة تبقى أم الأحزان


لا تبحث عن حل للعجز
ابحث عن حل يتيح لك ماهدات النشرات تلو النشرات
والخبر بعد الآخر
دون شكوى أو آلم
وليكن الحل في الإخصاء

يبقى السؤال
وما ثمن عروبتك
كثمن هذا الرغيف العربي اليابس ....فقط


كلنا نحب الزعيم
وكلنا ندعو لراحته
وراحتنا

هاني النجار يقول...

صديقي الحبيب حنا

كل الأفكار على هذه الشاكلة لها وجهان
حب الزعيم .. فرض مقدس لأننا جُلبنا على التبعية ، وحب كل متبوع وشعارنا مات الملك عاش الملك .. من مات ومن عاش ؟ لا يهم ، المهم أن نقع في حب الزعماء اللهم حتى لو أكلوا عظامنا قبل لحومنا ، وامتصوا دمائنا .

الوجه الثاني .. كما يقول المثل المصري : اليد اللي ما تقدر تعضها بوسها .. لكن للأسف يبدو أنك أصبحت عاجزاً عن التقبيل
لكن حاول فقط أن ( تتقبل ) تحياتي

11