الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

"بخصوص الكرامة و الشعب العنيد"




بـدايـةً أهـنـّئ الكثيرين من أفراد الـشـعـب الـمـصـري , اكـتـشـافـهـم

الـتـاريـخـي الـعـظـيـم أنـهـم لـيـسـوا عـربـاً , صـحـيـح أنّ الإكـتـشـاف

جـاء مـتـأخـّـراً جـداً بـعـد أن ذهـب مـحـمـد فـوزي و لـحـّن الـنـشـيـد الـجـزائـري

( قـرأت أنّ الراحل أحمد صدقي هـو من لـحـّنـه و ليس الراحل محمد فوزي)

و بـعـد أن اقـتـطـع بـعـض الـمـمـثـلـيـن الـمـصـريـن مـن وقـتـهـم و مـن قـوت

يـومـهـم لـكـي يـعـمـلـوا فـيـلـم جـمـيـلـة بـوحـيـرد ( و كأنّ جـمـيـلـة لـم يـثـبـت

أنـهـا نـاضـلـت و قـاومـت و ذاقـت الـويـل فـي سبيل حرية بلدها إلاّ بـعـد

هـذا الـفـيـلـم و أيضاً كأنّ هؤلاء عملوا بالفيلم ببلاش ) . و بـعـد أنْ ذهـب

الـفـريـق أركـان حـرب تـامـر حـسـنـي و عـمـل حـفـلـة فـي الـجـزائـر

( ثـم عـاد لـيـتـهـرّب مـن خـدمـة الـعـلـم فـي مـصـر و يـزوّر أوراق رسمية

هـو و الـعـمـيـد الركن هيثم شـاكـر و بالمناسبة , قال تامر أنه اتصل بوزارة

الدفاع المصرية من الخرطوم و بما معناه أعطاهم التوجيهات و التعليمات

بالتحرّك ) و قد سمعته البارحة يقول أنه " نـوّه و وضّح " للجمهور الجزائري

أنّ هذه الحفلة و هذا النجاح و هذا الصراخ و تلك الإغماءات كلها باسم مصر .

لا يوجد أي شيء باسمه هو في الشهر العقاري . كلّه ( على اسم مصر ) .

و بـعـد أن اكـتـشـفـت " إسـعـاد يـونـس " أنـهـا "كـمـصـريـة فـرعـونـيـة "

هـي مـصـريـة فـرعـونـيـة حقاً ( إسـعـاد تــُـعـيـد هـاتـيـن الـكـلـمـتـيـن فـي

كـل اتصالاتها الهاتفية أثـنـاء الـمـعـركـة بشكل مقصود و واضح ) و أنها

نسيت "كمصرية فرعونية " أنها لولا الأخ علاّل الفاسي " كثري عربي

عربي عربي و كعربي ثري ثري ثري عربي " لما استطاعت أن تـُقاطع

أحداً و لا أن يكون لها شركات إنتاج و لما تحوّلت غصب عن المنطق و اللغة

إلى ( كاتبة صحفية ) . و بـعـد أن اكتشف الممثل أحمد السقا خـطأه التاريخي

الذي لن تغفره الأجيال القادمة , و هو عدم ذهابه إلى أرض المعركة لحسم

الحرب من الجولة الأولى ( يا خسارتك يا أحـمـد و يا خسارتنا ) . و بـعـد أن

اكتشف المغني حكيم أنّ بإمكانه اللعب على اللغة و على كرامات الشهداء

و القول عن الشهيد أنه ( لقيط ) . و بعد أن اكتشف علاء مبارك أنه مواطن

مصري عادي له الحق في إبداء رأيه دون أن يقطعوا الخط و هو يتكلم أو يغلقوا

سمّاعة الهاتف في وجهه كأي مواطن ( عربي ) أجرب .

و بـعـد أن اكـتـشـف الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي أنّ عـم (عـبـنـاصر)

ضـحـك عـلـيـه بـالـقـومـيـة الـعـربـيـة و الـعـروبـة و جـعـلـه يـدفـع الـثـمـن

غـالـيـاً فـيـمـا بـعـد ــ في موقعة الخرطوم ــ و كتب قصيدته الرثائية الأخيرة .

( يـا عـم عـبـرحمن انت لسه كنت بتتكلم عن المصري " كريم العنصرين "

أيام الحرب الصهيونية على لبنان وعن موقـف النظام المصري المتخاذل ) .

و بـعـد أن اكتشف الأستاذ ابراهيم عيسى ( يا للهول .. حتى أنت يا بروتوس )

أنّ هـنـاك 12 سبب تاريخي و مفصلي و مهم يجعل الشعب المصري يحبّ

علاء مبارك ( على فكرة , أنا لديّ مائة سبب تجعلني أحب و احترم جاري

المصري محمد , و كلها أسباب وجيهة و حقيقية يا ابراهيم مع أنّ

محمد لا يملك خمسة اّلاف جنيه في أي مصرف على هذا الكوكب

و مع أنّ والده فلاح و جده كان فلاح .. تخيّل يا ابراهيم !!) .

و بـعـد أن اكتشف أستاذنا ابراهيم وغالبية الشعب المصري ( لا نتجرّأ

و نقول الأخوة المصريين الاّن ) أنّ هناك بـتـرولاً فـي مـخّ السيد علاء

مبارك ( هذا هو السبب الـ 13 يا أستاذ ابراهيم ) و أنه يستطيع أن يقلب

موازين القوى بمكالمة هاتفية واحدة , يبكي خلالها الإعلامي الكبير خالد

الغندور دموعاً مدرارة ( حين أصبح الغندور و شوبير و مصطفى عبده

و تامر "البيض بـيـضك" و عمرو أديب إعلاميين كبار , لم يجد إعلامي

عظيم كحمدي قنديل مكان له في فضائيات الأوطان الجديدة ــ اّه يا أمة متـناكة

على رأي المصريّ العربيّ العظيم نجيب سرور ــ أقصد الأمة العربية كلها

كي لا يظنّن أحد أني أتحدث عن الأمة المصرية ) .

و بـعـد أن اكتشفت أني كنت غبياً جداً حين بكيت و حزنت و فرحت و ضيّعت

وقتي في الإستماع أو المشاهدة أو القراءة لأي عمل فـني أو أدبـي من نتاج

أحد هؤلاء ( النخبة ) الذين استمعت إليهم في الأيام الماضية على القنوات

المصرية , و اكتشفت كم هذه الأمة ( بكلّ قبائلها ) مهزومة و غارقة في

الجهل حتى ذقـنها , و كيف أنّ الكرامة لا معنى لها و لا أحد يتذكّرها إلاّ

عندما يـُراد لنا أن نتذكرها و نستميت لأجلها , و على إثر مباراة كـرة

قدم و صراعات بين مشجعين متعصّبين تحدث كلّ يوم في بلدان العالم

من القطب الشمالي إلى الجنوبي , و كيف إثر مكالمة هاتفية من ابـن

الزعيم , يظهر للكرامة أهل و أصحاب , و كيف حين يموت الفقراء

في البرّ و البحر و الجو و في أقسام البوليس و معسكرات الإعتقال

في هذه البلدان البائسة من المحيط إلى الخليج , لا أحد يتذكّر أنّ لهؤلاء

كرامة و شرف و أهـل , و كيف حين يـُقرّر ثـلــّة من الممثلين و الكـَتبة

( بالإذن من فناني مصر الكبار , فهناك فرق بين الفنانين و الممثلين , هناك

فرق بين فنان عظيم و كبير و مسئول و معلّم مثل صلاح السعدني و بين صبـيان

الفن في هذا الزمان الرديء , الفنان هو إنسان و نصف , إنسان مُضاعف

بحسّه و أخلاقه و وعيه و دوره في الحياة , أما الممثل فهو صاحب مهنة

مثله مثل أي مهنيّ اّخر , قد يتقن مهنته جيداً لكن لا علاقة له بأخلاقياتها

و لا دور له في الحياة سوى الإنتهاء من العمل و الظهور كنجم عظيم و كفى

الله الممثلين شرّ العـقل ) حين يـقـرّر هـؤلاء أنّ الذهاب لحضور مباراة كرة قدم

هو واجب وطني مقدس يأخذون إليه أطفالهم و نسائهم ( مع علمهم الأكيد

و علم الدنيا كلها أن الشغب حاضر و سوف يحضر ) و لا يقرر واحد منهم

ــ هؤلاء بالذات و بالإسم ــ أن يكتب أو يتـفوه بكلمة ضد الظلم و القهـر

و الفساد و موت الأبناء في عرض البحر و هجرة خيرة أبناء الوطن للعمل في

بلدان بعيدة ( طبعاً لن اّتـي على ذكر فلسطين و غزة و الحصار كي لا أقابـل

بمواويل : قـدّمنا لفلسطين و قدّمنا للعرب , مع أنه و منذ ثلاثين عاماً حتى الاّن

لم يقدم النظام المصري للعرب ولفلسطين بالذات غير التاّمر والخوازيـق والإنصياع

التام لمشيئة مجرمي الكيان الصهيوني الغاصب , أما الشعب المصري فسيظلّ

فيه منْ يـُقدّم حتى نهاية الزمان شاء هؤلاء الموتورون من الطرفين أم أبوا ) .

بـعـد كـلّ هـذا و ذاك , أنا أدعو بعض أهل مصر إلى الـتـبـرّؤ التام من العرب

و العروبة بشكل رسميّ , فـقـط كـي يـرتـاحـوا نـفـسـيـاً , و أنْ يـقـف

كـلّ فـرد من هؤلاء الغاضبون على العرب أمام المراّة و يقول مائة مرة :

أنا مش عربي , أنا مش عربي , أنا مش عربي , حتى يـقـتـنـع و يـعـيش

بعدها عيشة هنيّة خالية من المشاكل و القهر و الظلم , و لا بـأس أن يخرج

إلى الشوارع و يطالب حكومة بلاده بنزع كلمة ( العربية ) من اسم مصر

و تـغـيـيـر أسماء شوارع القاهرة التي تحمل أسماء المدن العربية ( تـركة

عبد الناصر الثقيلة ) و إعطائها أسماء عمرو أديب و الحضري وشوبير

و إسعاد يونس و علاء مبارك و غيرهم من (أبطال مصر) . و أنا متأكد أنه

و للمرة الأولى في التاريخ سوف يستجيب النظام المصري لمطالب شعبه .

هذا النظام الذي افتعل هو و النظام الجزائري هذه المعركة عن سابق إصرار

و تصميم و أخرجاها من كونها شغب كروي لتصبح معركة قومية مصيرية

يجتمع لأجلها الرئيس المصري مع أركان حربه و أركان حكمه ليقرروا ماذا

هم فاعلون و ليأتِ شمعون بيريز الكلب المجرم السفاح الدموي العنصري

قاتل أسرى مصر ,و يتضامن مع نظام مصر الصديقة ضد المجرمين العرب

و الأمازيغ .

لهؤلاء كلمة أخيرة :

لنا في مصر ما لا تدركوه , لنا أخوة و أخوات , و أحبة و أبطال , و مثقفون

أناروا دروبنا و دروب هذا الشرق , ليس فيهم عنصريّ واحد و لا تافه

واحد . هؤلاء الذين بكوا في قبورهم هذه الأيام و في غرف نومهم ( أقسم

أني تمنّيت لـو أنـّي ضـُربت بالسوط في الشارع , و لم أسمع جمال بخيت

يقول بمرارة معلّقاً على حالة السعار هذه : " أنا حَ موت" !! سلامتك يا أصيل .

سلامتك يا عظيم يا محترم و يا كبير ويا مصري يا حبيب القلب و يا ريتني فداك ) .

في مصر إخـوة لنا , إخوة في الظلم و القهر و الكفاح لأجل حياة كريمة

و للتحرر من الطواغيت و أبنائهم و عبيدهم و كلابهم , لنا في مصر

سبعة اّلاف عام من النور و سبعة اّلاف عام من القهر و سبعة اّلاف عام

من الجوع و سبعة اّلاف عام من الكرامة و الشرف. لنا في مصر عربٌ

و قبط , مسلمون و مسيحيون و بهائيون ( و لا دينيون و ملحدون أيضاً )

يـُشرّفون الإنسانية جمعاء ونتشرّف بهم و نـتـتـلـمـذ عـلـى أياديهم و نغرف

من كنوز عقولهم النيّرة . لنا في مصر ما لن يـدركه عمرو أديب و أمثاله لأنه

لا يـُحسب بالأصفار المصرفية و لا بالأهداف الكرويّة .

و هؤلاء ( الجوقة ) أنا أتمنى فعلاً أن يـعلنوا برائـتهم من العرب كي

نرتاح نحن أيضا . لأننا و بكل صراحة ( مش ناقصنا مصايب و جهل

و غباء , اللي فينا بيكفي قارّة بأكملها و يزيد ) و أنا و إثـر دعوات

المقاطعة المسعورة , أدعو إلى مقاطعة كل مغني أو ممثل أو كاتب أو أي

شخص كان , في الجزائر و مصر , شارك في هذه المهزلة المهينة للإنسانية

و للبشر , أدعو إلى نبذهم تماماً لأنّ العنصري و الجاهل لا يمكن أنْ

يـُقـدّم للبشرية علماً نافعاً و لا فـنـّـاً جيداً و لا يمكن أن يضيف للاّداب

الإنسانية أي قيمة .

قـد يـُـقـال أنـّي لـم أتكلّم عن الشغب الذي حدث في مباراة الخرطوم

و عن المشجعين الجزائريين الذين هاجموا الجمهور المصري و أساؤوا

إليه و إلى مصر و الجزائر و أساؤوا لنا جميعاً , و لماذا أتكلّم ؟ لماذا أتكلّم

و أنا كنت أعرف جيداً أنّ هذا سوف يحدث , سواء أكان الجمهور جزائريّاً أم

لبنانيا أم سورياً أم تونسيا أم عراقيا أم سودانياً, لأنّ إعلام البلدين نفخ في

النار حتى وصل الدخان عنان السماء و حتى أصبحت الفتنة واضحة كالشمس .

واضحة وضوح تفاهة الشروق الجزائرية و وضوح سخافة عمرو أديب حين

يجلس كراقصة درجة ثالثة , و يدعو ربـّه أن ( يـٌـنـكـّد ) على الشعب الجزائري .

و من كان يـظـنّ وقتها أنه ذاهـبٌ إلـى السينما , فـلـيـبـق في بيته المرة القادمة

و يشجّع علاء مبارك أو شقيق بوتفليقة . ثم ماذا يهمني إذا ضـُرب تامر حسني

أو الشاب خالد إثر مباراة كرة قدم ؟ ما يهمني هو أن تامر حسني يستطيع الإتصال

بوزارة الدفاع المصرية متى شاء , هذا ما يهمني . و هـذا ما يجعلني أخشى أن


تكون حروبنا المصيرية القادمة ضدّ عمرو دياب أو ضد وردة الجزائرية .

ثمّ أنّ هيفا وهبي أعلنت دعمها الإستراتيجي , ماذا تـبـقــّـى ؟

كرامة محمد فؤاد المهدورة في سُعار كروي ؟ مع احترامي لكرامات

الناس جميعاً , أنا أريد كرامة (عماد الكبير) , الذي سـيـقَ إلى مركز شرطة

و تم اغتصابه بعصا . وعاد الضابط الذي اغتصبه لمزاولة عمله كظابط شرطة

من جديد بعد أن سُجن لفترة . أم أنّ الكرامة لا تليق إلا بناس و ناس ؟ .

ثم هل كنتم تظنون أن شهداء الجزائر و مناضلوها هم من سوف يأتون إلى

الخرطوم لتشجيع الفريق الجزائري ؟ .


ــ ملاحظة لكلّ من يودّ كتابة تعليق :

أي شتيمة للشعب المصري أو الشعب الجزائري سوف أشطبها

فوراً و قد أشتم صاحبها , أمّا من يريد شتيمة من أشعل هذه الفتنة

و من أجـّجـّها من الطرفين , فليتفضّل مشكوراً .أما النقد فلا شيء و لا أحد


فوق النقد .



جـو غـانـم

..................

تحديث :

كي لا نظلم أستاذنا ابراهيم عيسى و لأنّ الكبير يبقى كبير فعلاً

هذه خاتمة رائعة من مقالته البارحة :

( وسط هذه الساحة التي يسرح فيها قطيع ويمرح فيها ببغاوات تشعر بالذهول من هذا الشعب الذي يدعي التدين وتلبس معظم نسائه الحجاب، ويشهد كثافة مدهشة في صلاة التراويح فإذا به يخرج في التليفزيون ليقذف محصنات الجزائر مثلاً بالزني ويلوث سمعة نساء ورجال مسلمين وغير مسلمين، وكأن الإخوة الذين لا يكفون عن الاتصال في البرامج الدينية يسألون عن الحلال والحرام في توافه الأمور، لم يسمعوا نبيهم الكريم وهو يقول صلي الله عليه وآله وسلم : (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذيء). وإذا بمدعي الدين وهم فجار يسبون ويلعنون ويقطرون بذاءة، وإذا بهؤلاء المتدينين الجدد يمشون بالفتنة وإذا خاطبهم الجاهلون لم يقولوا سلامًا بل قالوا يلعن أبوكم ولاد كلب!) .

هناك 20 تعليقًا:

مخنوقة بالقوى يقول...

لافض فوك
جبت من الآخر ككلام كله صح
وانا بصفتى عربية ومصرية أؤيدك
وبعلق بس عشان تعرف ان فى مصريين عاديين مش موافقين ابدا على اللى بيحصل والجزائر بالنسبة لنا شعب شقيق وانا ضد اى شحن اعلامى او هجوم ضد الشعب الجزائرى او اى شعب عربى
انه نظامنا الفاسد الظالم وراء كل مايحدث

بتنفس حريه يقول...

ماعنديش كلام غير شكرا على البوست ...لانك حطيت الى انا و ناس كتير عايزين نقوله فى مكان واحد
http://btnafas.blogspot.com/2009/11/blog-post_23.html

غير معرف يقول...

لا هما رجعوا عرب تاني امبارح

اجواء التهدئه وضحت

ورجعنا عرب .... والجزائريين اللي ضربوا رجعوا قله مندسه .... موش بربر وازاميغ

الا هو يعني ايه ازاميغ دي .... شتيمه موش مؤدبه يعني :D

-----------------------------------

احييك على مقالك الذي احرجني احراج لم اشعر به منذ حرب غزه

يا استاذ جو والله في مصريين كتير موش مهتمين اوي بالحكايه لان عندهم مشاكل اكثر بكثير

والدليل هل تحدث فلاح او عامل او حتى موظف للتليفزيون وقال عايز كرامتي ؟

لانه يعلم ان كرامتنا تداس كل يوم من قبل النظام .... وان الكرامه المجروحه في ام درمان هي كرامه البهوات كبرات البلد

لكن دائما يعلوا صوت الجاهل والمنافق

تحياتي

حـنــّا السكران يقول...

لا يجب أن يشعر أحد بالإحراج سوى من قام بتصرف محرج أو بذيء من الطرفين , لا ذنب لنا في أفعال و أقول غيرنا أبداً , نحن نفعل ما نستطيع فعله سواء أثناء العدوان على غزة أو الان , حتى لو كان كلمة حق فقط . ما نحتاجه هو فعل جماعي يغير هذه الأوضاع , ليس في مصر وحدها بل من المحيط إلى الخليج , نظام مصر يشبه كل الأخرى الأخرى و شعب مصر كالشعوب الأخرى , كلنا في الهمّ عرب و في السكوت عن الفعل الجماعي القادر على التغيير .
لم أقصد أبداً أن أحرج أي أخ أو أخت مصرية أو من الجزائر , إلا أولئك الذي فعلوا ما فعلوه في الأيام الأخيرة .
تحياتي و احترامي ـ بتنفس حرية و مخنوقة ,سلامتك ـ و فتاة من الصعيد .

يساري نوبي يقول...

رغم ان كلامك جارح الا انه حقيقه فعلا...النعرات العنصريه بتزداد بشكل غير عادي ف مصر و ف المنطقه العربيه كلها ف الفتره الاخيره ف الكام سنه اللي فاتوا و الماتش كان فرضه للعنصريين انهم يفرضوا ارائهم و افكارهم علي الشعب العربي ف مصر والجزائر...لكن رغم كدا فلسه ف ناس مؤمنه بوحدتنا و فاهمه حقيقية اللي حصل و دي الناس اللي ليها شهيد او منهم من شارك ف اي معركه خاضتها مصر او الجزائر ف فترة المدالثوري و العروبه
شكرا لك علي المقاله الرائعه دي
تحياتي

overdose يقول...

احنا هنا في مصر عندنا فريق بورسعيدي باين اسمه المصري وناس اسمهم الدراويش
لما الاهلي بيكسبهم بيطلعوا ميتينهم
ومحدش بيطلع يقول كرامة الاهلي فين
دا كلام فارغ دا

overdose يقول...

اه معلش ابراهيم عيسي بيقول اسباب حب المصريين لعلاء
مش حبه هو شخصيا
مفيهاش اي بروتس

Ahmed Kamal يقول...

تركت الجميع عرايا يا جو ..

للأسف لم تترك الغوغائية للعقل مكانا ..

غير معرف يقول...

تسلم إيدك
على هذا المقال

بوبو يقول...

الله ينور يا اخي.. الله يكرمك ويسعدك ويجازيك خير على الكلمتين العاقلين دول.. دا انا لما دخلت قلتهم عند مدون مصري بيشتم في الجزائريين وبيقول كرامتنا - طلعت انا مصرية مش عارفة معنى الكرامة.. والله انا حزينة وكتير مصريين غيري عندهم نفس الحزن واكتر على المهزلة اللي بتحصل.. انا مصرية افخر بمصريتي لانها تديني شرف الانتساب لحضارة سبعتلاف سنة ، وعربية افخر بعروبتي لانها تديني شرف الانتساب لعنصر النبي محمد ودا شرف لا يدانيه شرف.. تحياتي

ماجد يقول...

تعليق بس على الكلام الاخير اللى قالوا ابراهيم عيسى معتقدش ان اللى بيروحوا صلاة التراويح ليهم علاقة بالسفالة الاعلامية والنفاق اللى حصل

Tota يقول...

ازيك يا جو
بداية ماكنتش عاوزة انك تكتب فى الموضوع ده بالذات اولاً لانك اكبر من الهيافات دى من وجهة نظرى وثانياً لان السفه الاعلامى بتاع الجزاير ومصر ده مايهمناش ومايخصناش احنا كشعب مصرى
اللى اتهانوا واتبهدلوا وانضربوا فى الخرطوم مش احنا التمانين مليون معذب فى كل وقت دول الناس التانيين اللى عايشين فى دنيا تانية غير دنيتنا وجم كمان حشروا نفسهم فى متعة الغلابة الوحيده اللى هي كرة القدم واخدوا مكاننا وعلشان كده ماعرفوش يملوه
انا مصريه وزعلت اوى من اللى حصل بيننا وبين الجزائريين مش علشان نتيجة الماتش ولا اللى انضرب والحاجات دى انا زعلت علشان الشعبين طلعوا سذج بالأوى وانضحك عليهم بعبط بالمصرى اكلونا الحلاوه يا زكى خلونا ناكل فى بعض عيان بيضرب فى ميت مش مهم مين فينا العيان ومين الميت بس المهم ان اللى اتسبب فى العيا والموت ضحك علينا لما وقع من كتر الضحك سواء كان حكوماتنا الغير رشيدة ولا اعداءنا الغير شرفاء
طولت عليك معلش بس انا زعلانة اوى علينا كنت فاكرة ان الشعوب العربيه اذكى من حكوماتها بس اتضح لى انه حقيقى (من اعمالكم سلط عليكم)
تحياتى واحترامى لقلمك الرائع

ماهرالشيال يقول...

إزيك يا جو
بص يا جو الموضوع أكبر بكتير ، من الآخر نظام مبارك بيكفر عن جرائم مصر الناصرية والهدف عزل مصر واقتطاع الجزائر من جسد الأمة العربية ، كمان إن السودان يبقى طرف في المشكلة مقصود برضه مصر بترتكب جريمة في حق نفسها يبقى لما تستخدم كسكين لاقتطاع الجزائر يبقى ده الطبيعي ... أقسم بالله أوسخ من كده لا يمكن أن يحدث ماتش كوره يا ولاد الجزمة هو كل شيء هان للدرجة دي ربنا يبتليكم بمصيبة لا تسدوا فيها ولا تمدوا .... يا جو والله العظيم وانت عارف حبي لمصر قد إيه بس اللي عامله مبارك ، لو أنا مواطن عربي وبأدوب ف تراب مصرهأحاول أنساها خالص وحتى إشعار آخر علشان دي بقت مهزلة ..

سارة نجاتى يقول...

ياااااااااااه وحشننى كتاباتك يا جو

بحس أن بعمل دماغ تانية و أن بقرأ لك
( ده مش معناه و الله انى كنت عامله دماغ اولانية ) ههههههه

حقيقى بيعكس كلامك ده قد ايه أنت حد ......... انسان

تعليقى ع الموضوع ده لا يختلف عن كلامك كتير و ان كنت أعرف ناس اتهمونى بالخيانة بسببه بحكم أنى مصرية و المفروض مقولش كده

لا أنكر أن اللى حصل فى السودان ده كان مهين و كان لازم نرد عليه رد محترم
بس نرد عليه و كرامة ايه
هو لما نصدر غاز لاسرائيل بسعر التراب دى مش كرامتنا برده ؟؟
الموضوع كله حالة من البحث عن التعويض
احنا فى حاجة لمشروع قومى و لذلك أنا لما كتبت فى الموضوع ده
قلت أننا بنعوض غياب مشروع قومى
غياب مشاعر وطنية
وجود حالة من الضبابية و القمع

و بنفرغ ده بقى فى بعض , شعبين مسلوب منهم أبسط مبادىء الحرية
و المستفيد من ده الحكومات اللى بتنجح بنسبة 99 فى المية دى .
اللى حصل ده كان تورتة كله عاوز ياكل منها سواء رجال الدولة أو الفنانين أو أو الاعلاميين

تحياتى ليك

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

سلمت يمينك يا أخي
صدقت

أحمد عتمان - Ahmed Etman يقول...

تسلم و يسلم قلمك (أو كيبوردك بقى)

بحلم يقول...

يا أخي
أري الحياد في هذا الأمر انحياز تام للبربرية والهمجية وكل عوامل التخلف
حين يتم الإعتداء علي ووصفي بالخائن والعميل واليهودي وحرق علمي وسب حاضري ووصم تاريخي في مباراة كرة قدم، ثم يأتي السادة المحايدون ليقولوا لي ان ردي كان عنيفا فهو انحياز

بمنتهي الصراحة، العرب يتعاملون مع مصر كأطفال ..يسبون ويشتمون ويخوِّنون ويصهونون ثم يتهمونها أنها لم تأخذ دورها القيادي
اذا كانت مصر دولة كبيرة؛فمطالبتها بلعب دور الكبار يستلزم اعترافا كاملا بكونها الكبيرة، واذا كانت دولة عادية مثل كل دولة في المنطقة ؛فلماذا هي المسؤولة دوما
فتجد أمير قطر يسب ويلعن ويتهم وهو راقد علي فراشه الوثير مغطي بالحرير ولو سألت عن دور لعبه فلن تجد..هو الأداة الحقيقية في أيدي اسرائيل ليحول مصر الي دولة راعية لاسرائيل
والمواطن الجزائري المخدوع يصب في أذنيه أن مصر العميلة عدوة فينهض ليسب ويلعن ويحرق العلم دون أن يسأل وأين قياداتي من الوضع؟ ماذا فعلوا وما دورهم؟
ان العرب يعطون مصر وقيادتها الفاسدة ذريعة الخمول والتخاذل
أنا لن يعزيني أن أعرف أن القيادة في مصر والقيادة في الجزائر هي المتسبب وراء ما حدث؛لأنني فقدت الأمل في القيادات العربية منذ جيل كامل..ان ما يقتلني حزنا ومرارة أن الشعوب التي كنا نغزل الأمل علي منوالها قد باتت مستعدة لكسر كل أخشاب التاريخ بدم بارد من أجل مباراة كرة قدم
هذه هي المرارة التي سببها شعب الجزائر بكل طوائفه والتي لا أعتقد أن يذهب طعمها بسهولة

محمد سويلم يقول...

بداية أحب أن أقرر أن المصريين لا يمكنهم التنازل عن هويتهم العربية كما لا يمكنهم التنازل عن تاريخهم (وليست هويتهم) الفرعونية، وللتأكيد أحب أن أذكر أن أم العرب (ليس كل العرب بطبيعة الحال) هي السيدة هاجر أم إسماعيل نبي الله كانت مصرية، هذا غير القبائل العربية المهاجرة على مر الزمان والتي استقرت في كل أنحاء مصر،فالعرب منا ونحن منهم،تجمعنا لغة واحدة ومشارب وأهواء واحدة،ومن ينتقص عروبة مصر ألا يعرف ما لها من باع في نصرة العروبة على مر الزمان؟ وأتعجب لمن ينكر هذا ويعظم من شأن دول أخرى لا أنكر عليها ما فعلته ولكن بحكم الموقع والتعداد فما قدمته مصر لا يمكن نسيانه ،ومن لا يريد الآخر فرجاء لا يدخل العروبة طرفاً في الموضوع.

Ali Baba يقول...

حياك الله أخي ، ليست كرامة مصر من كرامة هؤلاء الراقصات و المخنثين ( الفنانين ) في شئ وهم لا يمثلون مصر العظيمة في شئ ولا يمثلون سوي اجسادهم العارية و أصواتهم المنكرة وبركة انهم اتاخدو وانضربوا في السودان .... تعجبني آراؤك يا جو واتمني انك تشرفني في مدونتي و ان كنت اعتذر لقلة بوستاتي بسبب الامتحانات والدراسة
http://karakeebak.blogspot.com

Unknown يقول...

يسلم فمك :)

11